ملاكي البرئ...!!!

يامن يملئ قلبك بالحب و
العطاء....يامن منحتني
معني الخلود في العطاء
ياملاكي البرئ
هدأمن روعك ولا تخف
من الزمن المجهول...
أأأأأأأأأأأأأأأه لو تعلم مدى
غلاك عندى....يامن علمتني
معني القوه في وقت المحن عندما
تزداد علي...وكيف تصبح
كأنها نهرتمنحني ماأريده
من القوه لكي أستطيع أن
أخوض معركتي هذه
بدلا ما تكون نارا
تحرقني ومن حولي
يا من منحتني الفرصه
لكي أن أعيد ما كنت
عليه من قبل ....
ولكي أستطيع إختيار
طريقا جديد لعلي
أقابل ما أبحث عنه !!
وياليتني أقابله لأني
في شدة إحتياجي إليه...
ولكن دموعي هذه التي
علي الخد تسيل كل ليله
لا تمنحني فرصه لكي
أعيد حكاية من جديد...
دائما تذكرني بما وهبي
لي قدرى من عذاب وألام
جعلتني أتسأل أعدلاهذا
عندمايهبني قدرى كل
هذه الجروح...
أهذا قدرى حقا ؟
كدت أتساقط من
الحيره التي بداخلي
ولا أعلم ما نهاية
كل هذا الشقاء...
ولكني سوف أكتب
نهايتي لأني سأمت
الأنتظار....
ولا أنتظر قدرى لكي
يتلاعب بي... يامن منحتني
طريقا لكي تساعدني
علي أن أتغلب علي
معركتي هذه.....
أقول لك لعلك تذكرني
عندما أغيب ...
عندما تنظر لهذه القصيده
لأني عندئذ أكون في عالم
أخرلعلنا لا نتلاقي....
ولكنني سوف أذكرك دائما
عندما أنظر إلي طفلي الصغير
في المهد لأنك مثله في
برائته ونقائه....
عندما أنظرإلي النهر الخالد
لأنك مثله في عطائه و
حنانه وجنونه....
أقول لك كلمتي الباقيه
أدعوا الله أن يمنحك ما
تريده دائما ويكون معك
في كل شئ...