يا دنيتى
لماذا حين يصدق الأنسان؟ يكون الجفاء جزاءه؟
لماذا حين تحب بأخلاص.. وبكل ماتحتويك من مشاعر الاحترام..
تكون في دائرة الخطأ والشك...
لماذا.. لماذا... ولماذا.....
أي جريمة أرتكبها قلبي عندما تعلق بك..!!
أي جرح سببـــــــته.. لحظة فى حبى ..!!
لا يمكن أوصفها هنا...
كي لا ينكسر رأس قلمي.. وينحني رأسي خجلآ..
ليس من نفسي..
بل من حب عشته.. في اول مرة فى حياتي...
كنت لك.. وكنت لي...
مثل مطر في صحراء العمر..
وكنت أغيب وجعاً لحظة ألمك..
وأموت كل لحظة وقت غيابك..
ولكني رأيت منك جفاء وشك ..
في لحظة توجع.. قلبي.. من شدة ألآلام..
لم يرحمني الزمن.. ولم ترحمني أنت معه..!
تعذر مني الحرف... وأستقال مني الورق..
فلقد.. شبع حزن.. ودموع
.....
قلبى
تعذب.. من حبيب... لم يعرف في الحياة تلك المشاعر الأنسانية....
وماذا يكون صدق الأحساس..!
تلك التي لا تدري أننا مثلهم.. نملك قلب.. ينبض.. ودم يجري.. ونفسَ موجود....
أتدري.. ليتك تأتي كي أنثر لك أوراقي.. التي كتبتها لك في لحظات تولعي بك...
كـي.. أمسح رسائلي.. وأبيات شعري.. وخواطري...
من ذاكرة أيامي.. لتصبح لك أنت..
جرح القلب يؤلمني..
وأنت تشد العناق على جرحي..
يا ربي
كـي.. أمسح رسائلي.. وأبيات شعري.. وخواطري...
من ذاكرة أيامي.. لتصبح لك أنت..
جرح القلب يؤلمني..
وأنت تشد العناق على جرحي..
يا ربي