أين أنتي...

يامنية القلب لما
كل هذا البعد يامن
أوحيتني لكي أكتبأين أنتي لكي
هل تريدين أن تغربي
بدون همسات؟
إني شديدة الاحتياج
إليك ...يا من أحببتك
دون أن أراكي..
إني حائره من قدرى
هذا لماكل هذا العذاب
وما فائدته عندما يشاهدني
هكذا سوف يستريح بتعذبي
هذا ....يمنعني من كل شئ
أحتاج إليه ...
منعني من الحبيب الذى كنت
في شدة إحتياج إليه ..
ومن منية قلبي التي كانت
توسيني في بعده عني
ومن الحب الجديد الذى
بدأيصيتر علي ويمنحني
فرصة الحياه ...
ومن فرحتي التي لم تكن
تبدأ بعد قتلها قبل
أن يمنحها الفرصه لكي
تخرج للحياه مثلها
مثل الجنين في أحشاء أمه
يقتل بدون أن يخرج يشاهد
الحياه التي خلقها الله ..
كان حلم جميل في حياتي
لكنه رحل قبل أن يتحقق
وعندما ايقظت أدركت أنه
كان وهمي المخدوع...
عندما خطر في ذاكريتي
إني استطيع أن أخوض
معركة الحب ثانيا..
أحببته ولكني أيقظني
قدرى وأيقنت أنه ليس
لي حينها صدمت وكنت
أتسأل أن الحب الذى
أبحث عنه طوال عمرى
لاأجده هل هذا قدرى؟
يامنية القلب لما تركتني
وحيده أواجه كل هذا
العذاب بدون أن
توسيني بهمساتك
العذبه....
إني أحتاج إليك لكي
تكوني بجابني في هذا
الشقاء..
أنتي الوحيده التي تستطيعين
أن تخففي عندى في وحدتي
هذه...
ياليتك ما إبتعدتي كل هذا البعد
إرجعي إلي لكي تعيدى إلي
ما إفتقده من بعدك عني
أين أنتي وماذا تفعلين؟
إني أشعر بكي وما بداخلكي
برغم بعدك عني يا منية القلب
أدعوا الله أن تعيدي إلي من
جديد لكي تشرقي حياتي
ياليتك تقرأ هذا لكي
تعلمي مدى حبي وإشتياقي
وحنيني إليك يا منية القلب
ولعلك تشعر بي ومدى
إحتياجي إليك إني
أنتظرك لكي تشرقي حياتي
وتمنحيني القدره علي الصمود
أمام قدرى المحتوم...