عيون جارحه...!!!

عيون جارحه
إحتار تفكري لهذه
العيون أى نوع هي
أخذت وقتي لكي أعلم
ماهي وأفهم ماذا تقول
لي ...كانت غامضه
بالنسبه لي والكلام
المكتوب فيها كالكلام
المكتوب فوق الماء
وعندما علمت أى نوع
هي أخذتني الدهشه
والصدمه التي وقعت
فيها لأني لم أتصور
أن مثل هذه العيون
تجرح من يحبها بل
يعشقها بلا حدود ....
وجدتها عيون غارقه
في ندم المجروحين
التي تسببت في جرحها
من غير أى ذنب ....
حاولت بقصار جهدى
لكي أعلم ماذا تقول ولما
تفعل كل هذا ؟
تعاطفت معها إحتاويتها
وأردت أن أساعدها لكي
أحاول معاها أن تتراجع
عما تفعله وتعود كما
خلقها الله العيون الحنونه
الصادقه .....وماذا كانت
نتيجة هذا الذي حاولت
أن أفعله بسبب قلبي
الطيب الحنون جراح
وألام.... ولكني لم أستسلم
لهذا كله عندما قرأت
كلامها الجارح وتحدثت
إليها لكي أعلم لما كل هذا
الذى تفعله !!!
قالت لي إنني عيون جارجه
بسبب الذين تسببت لهم
في جراح وضياع ودمار
لأني لم أستطيع أن أحقق
ماكنت أتمناه فصرت كما
ترين عيون تجرح الذين
أحبوها ...إتركني لكي
أخوض طريقي لنهايه...
قولت لها لاتظني أنك بهذا
تنتقمي من القدر الذى حرمك
من حبيبك المفقود بل تنتقمي
من الذى أحبك بلا ذنب ولاتعتقدى
أنك سوف تسعدين بهذا في النهايه....
لا يامن تدمرى نفسك ومن أحبك
بصدق ...القدرأعطاكي فرصه لكي
تنهي هذا كله وتعيشى كما خلقكى الله
وياليتكى لم تتركى هذه الفرصه
لأنكى سوف تندمين ندم ما بعده ندم
في وقت تكوني محتاجه لقلب
يعطيك الحب والحنان التي
قبلتيها بالجراح وألام ...
فجأه رأيتها غارقه في دموع
لم أرى مثلها من قبل دموع
من الندم عما كان من قبل ...
بعدها صرخة في وجهي وقالت
لي كفاكى من هذا الكلام وإتركني قولت
لها لا لم أكتفي من هذا الكلام
وسوف تسمع مني الذى أريد
أن أقوله لك سواء رضيتي أم
لم ترضي والذى أراه الأن سبب
كافي أنك بدأتي في طريقك
الطبيعي وهذه هي دموع الندم
وتوسلت إليها أن تمنحني فرصه
لكي أساعدها ....عندها نظرة إلي
...نظرة أمل وقالت لي لما تفعلي
معي كل هذا برغم أني تسببت
في جرحك ؟
قولت لها لأني أحببتك حبا شديدا
ولا أريد أن أخسرك وأكون
بجانبك ما حييت وأدعوا الله أن
يساعدك علي أن تعودى كما خلقك....