قصة حياتي ..... تاجرة الاحزان

قصتي التي عشتها من الماضي والواقع الذي احياه ...أبدء بل تعريف عن نفسي اسمي نورا سمير المهجه من مواليد 1989 اسكن صيدا لبنان واعيش حاليا مع أبي ...لن اطيل عليكم ساأبدء حكايتي ..تخرج أبي من جامعه بيروت 1983 وعمل في احدى شركات بيروت الحكوميه اناذك وستمر في العمل الي عام 1987 وشاء القدر والنصيب ان يلتقي بي ولالدتي كانت تعمل مدرست اللغه الانكليزيه في نفس هذا العام فا عاشاه قصه حب دامة سنه فا قرراه الزوج تزوج ابي من ولالدتي سنة1988 وكانوا يعيشون حياة سعيده كان وأمي تحكي لي قصة الرائعه كيف لتقت بي أبي ... وستمر الي انا مرة سنه رزقاه في بنت هي انا كان يتسابقون على تسميتي هي تقول رانيا هو يقول هديل او ريام والمهم اخيرا سموني بعد اتفاق الطرفين على نورا ومرت الأيام ولم ينجبان ثانيه ولا أعرف حكم القدر ام انا مكتوب علي ان اعيش بدون اخ او اخت ....كبرت وأدخلوني المدرسه كانوا فرحين بي كثير كانت امي توصلني الي المدرسه كل يوم وابي يئتي الي اخذي الي البيت بعد انتهاء الدوام ...ستمرت الحياه وانا اكبر أبي كان حنون جدا كان في كل عطله صيفيه يئاخذنا للأصطياف احيانا الي سوريا حيث عمي يسكن هناك ونذهب بعدها الي مدينه تسمى الاذقيه تقرب البحر هناك كانت السعاده هي التي تجمعنا .... أقسم بالله العظيم لما اتذكر اهلي رفضوا لي طب تلك الأيام .... كنت انا البنت المدلاله ومرت الأيام حتى اكمل المرحله الأبتدايه من الدراسه ودخلت الثانويه كنت اسعى كثير وثابر في دراستي وكنت احب قرائة الجرايد والمجلات اهلي احثوني كثيرا على ذلك ....وستمريت حتى اصبحت مدمنه على ذلك العمل وأحبتته وذات يوم كنت افكر ما الذي يحصل لو فكرت ان اكتب شي !! اي محاوله بسيطه فافكرت وبدءت احضرت كراسه صغيره وبدات افكرت كتبت عنوان موضوع صغير اسميته بي قطار الليل بدءت اكتب كلمات وامسح لم اقتنع حيال هذا الأمر ....المهم حاولت ان اكتب خمسة ابيات .. وذهبت مسرعه الي أمي وأريتها ماكتبت ...!! أبتسمة أمي وقالت لك تئبريني شو حبيبتي بدك تصيري شاعره من هلاء!!ضحكت انا وقولت لا شاعره شو انا هيك عم بسلى بس ... قالت لا حبيبة أكتبي كلامك كتير حلو .... وبدءت اكتب كل مايجول في ذهني لكن كتاباتي كانت بسيطه جدا ... اصبحت أمي تشجعني كثير وتري كتاباتي لي أبي وأبي ايضآ شجعني .... لا أعرف ماذا أقول كان ذلك البيت بيت مثالي وأسرتي رائعه رغم انها تتكون من ثلاثة افراد كنا نعيش من اجل السعاده ... صحيح مرينا في ايام تعيسه لكن هذه حال الدنيا ... كانت تلك الأيام وفات خالي أحسان رحمه الله توفه اثناء عمله في ورشه حداده من جراء التيار الكهرباء ... حزنت أمي كثير .. ولكن عادت حياتنا بعدها طبيعيه ومرت السنين حتى جاءت سنة2002 كان ابي يحضر لي هدايا بستمرار وخاصتآ عندما انجح في الدراسه وفي العطله الصيفيه لهذا العام احضر لي جهاز كمبيوتر كنت سعيده جدا وقتها وقلت له لا اعرف استعمله بابا قال ستتعلمين ...أمي كان لها معرفه قليله في هذا الموضوع فعلمتني بعض الخطوات كان عمري وقتها 13 سنه احببت العمل على هذا الجهاز كنت اقضي وقتي عليه تقريبا اقراء وأكتب واللعب الاعاب الجيم لتسليه ... وكانت تزورني صديقتي ريتا كل يوم تقريبا كنا فل مدرسه سويا ومرت الايا م الي حين ذات يوم خرجا ابي وامي من البيت قولت لهم خذوني معكم قال ابي لا ابقي انتي فل بيت لان نتئاخر وامي قال كذلك سوف نعود بسرعه وقتها رايت على ملامح وجه امي شيئ من التعب فا ذهبا وتاخرى كثير ولا اعرف لماذا ... المهم عادى بعد تقريبا 5 ساعات وقولت لهم حين وصلوا تئخرتوا كتير ؟؟ قال ابي شغل شويه حبيبتي ؟؟ شعرت وقتها ان امي تحمل حزن داخلها ... ولم اعرف ماهو الي حين مر تقريبا شهر جائت خالتي ام مرشد تزورنا من بيروت دخلت سلمت عليها وهي جاسه مع امي يتكلمآ ... قالت لي امي نورا .. سيبينا لوحدنا ... قولت حاضر ماما ساأذهب عند الجيران قالت يللا روحي بس ما تتئاخري قولت لا ..خرجت ورديت الباب ابيقت جزء قليل منه مفتوح حقيقة لما أذهب اردت اسمع ماذا ستقول امي لخالتي وتكلما كانت خالتي تسال امي كيف حصل هذا الامر وامي بكت بسرعه قالت هذا قدر الله شو بدي اعمل المهم اكتشفت من كلامهما ان امي اصيبت بمرض السكر وكانت درجاته مرتفعه عندها حزنت جدا وذهب الي غرفتي بكيت وبعد مرور خمسه ايام قولت لي امي اني علمت بل الامر لم اقصد ان احزنها حزن جدا وقتها وحتضنتني وبكت ... المهم كانت حالتها تستاء كل يوم وابي يحضر لها الدكتور كي تئاخذ حقنتها ومرت الايام حتى اصبح بيتنا ذلك البيت الذي يعيش من اجل الفرح حزيننا كانوا يزورونا اقاربنا كثير لكي يتتطمنوا على امي ... ومرت الايام حتى كم اكره تلك الليله وذلك الصباح ؟؟؟ كانت امي تلك الليل تتئالم جدا وتقول لي ابي قلبي سيقف انا اختنق .. كنت انا حينها اسمع كلماتها وابكي خرج ابي شغل السياره وحمل وامي مسرعا اليها وانا تبعتهم قال ابي ارجعي للبيت كنت ابكي بل شارع نزل من السياره مسرعا ادخلني الي بيت وقال سنعود بسرعه لاتخرجي ابدا .... جلست وادعي لي امي ياربي نجيها يارب جفت عيني من البكاء وقتها ولم يرجعى حتى الساعه 2 بعد متصف الليل وانا انتظرهما عندما سمعت صوت السياره اقسم اني توقفت عن بكاء خلال ثانيه وحده وركضت الي الباب كان الامر شبه مستحيل فتحت امي باب السياره وخرجت كاانما امر ابدا لم يحصل فرحت جدا احتضنتي قالت اتخرنا ماما معلش المهم دخلنا البيت ونمت انا بعدها قعدت من النوم مبكره ذهب الي المطبخ لقيت ابي يحضر الفطار كان الساعه 8 صباحا صبحت على بابا وقالي لي يللا روحي وعي ماما عشان نفطر ذهبت مسرعه فتحت بابا الغرفه لا اعرف وقتها خفت اقترب منها كنت اشعر انها لاتتنفس اقتربت اكثر مسكت بيدها كانت بارده جدا ذهب لي ابي قولت تعال شوف ماما مابعرف شو فيها ... اتي ابي للغرفه وانا معه مسك يدها لاتتحرك هز جسمها لاتتحرك صرخ وقتها كل نساء وقعد يبكي الستخفر الله كان يقول لم افعل شيئ ياربي حتى تعاقبني دخلت الناس الجيران البيت بعدها لم اتذكر شيئ لاني فقدت الوعي اقسم بالله العظيم كنت احلم وقتها ان هذا الامر لم يحصل وكانت حياتي طبيعيه جدا ... ولكن استيقظت عصرا وجدت المأساة الازالت وقربائي اتو عندنا وكان الكل يحتضنني ويبكي وبعدها دفنت امي في اليوم الثاني وانتهى الأمر ومرت بناالايام ابي بدء يتغير اصبح ياتي للبيت متاخرا واحيانا يبات خارج البيت انا تعودت على ذلك حتى جاء عام 2005 وجاء مع شبح الحرب حرب الصهاينه الجبناء بدءت الحرب وبدء الدمار كان يقولون لن في التلفزيون عندما تئتي الطائرت اجلسوا وتخبوا تحت درج البيت اي السلم حتى تكونا في امان اكثر كنا انا وابي نتعشى ونذهب لكي نختبئ .... اتذكر يوم ابي سافر الي بيت جدي وقال سوف يعود بسرعه وسوف يحظر معه خالتي لكي تهتم فل بيت وقتها بيت خالتي في بيروت كان بعيد عن صيدا ولكن قال سئاتي مجرد انا احظرها معي .. وتأخر حتى جاء الليل وبدء القصف فل الطائرة تخبيت تحت الدرج وانا ابكي اين انته بابا ليه تتركني وحدي كنت اصرخ من جرء القصف كان مرعبا حقا وقتها احسست ان باب البيت يطرق كنت خائفه جدا والتيار الكهربائي مقطوع المهم خرج فاسمعت صوت الجيران كان جارنا يناديني نورا افتحي بابا ماتخافي فركضت فتحت البابا قال يللا تعالي معنا البيت فذهب وهو دخل قفل باب بيتنا من الداخل وأتى مسرعا المهم قضيت الليله عندهم وعاد ابي في اليوم الثاني قال لي لم يسمحوا لي بل عبور اعذريني بابا وباسني ومعه خالتي سلمت عليها وجلست معنا اسبوع ثم ذهبت الي بيتها .... لن اطيل عليكم انتهت الحرب تقريبا بعد شهر وانتهى كل شي ودمروا بلدنا الجميل ها اولاء الوحوش الله ينتقم منهم ....عانينا كثير من صعود الاسعار والمواد الغذائيه لكن اكمل حياتنا
وابي استمر في العمل لكن اصبح يتاخر اكثر ويتركني وحيده كنت لااهتم مللازمتآ جهازي الكمبيوتر ولا اعرف غيره طلبت منه طلب ذات يوم ان يغير لي الجهاز لانه اصبح قديما فا احضر الي جهاز نقال ... وستمريت اصبحت اكتب اكثر واشترك في مواقع على شبكة الانترنيت واتعرف على أؤناس كثيرين ...ومرت بي الأيام ولكن كانت الوحده تقتلني صحيح كانت تزورني صديقتي ريتا تقريبا كل يوم واذ لم تزورني كان تئتيني صباح حتى نذهب الي المعهد ......حقا كانت اعز انسانه واقرب انسانه على قلبي ... المهم ستمريت هكذا حتى اكتشفت ان ابي كان يمشى في طريق الباطل يتبع الشيطان كان يشرب الخمره وياتي البيت كنت انا اتالم جدا عندما اره في هذه الحاله ام اشئ اكلمه في بداية الامر لكن بعدها طفح الكيل من ذلك اصبح الجيران يتكلم على ابي وينعته بكلامات السخريه والستبزاز .... انا كنت ابكي على حالي واقول يارب اهديه يارب ولا تشمت الناس بينا ذات يوم قررت ان اكلمه اتئ متاخر في لليل وكلمته كان تقريبا ليس بوعيه قال لي اتكيني بحالي قولت له لا قال سيبيني بحالي هلاء اصريت كثيرا حتى ضربني سكت بعدها لم اكلمه ودخلت غرفتي غرقت بدموعي وتذكرت امي وتلك الأيام الجميله ... بعدها تعودت أكثر على هذا الوضع اصبحت كا العمياء ارى ولا اتكلم والوحده كان تغمرني .. اصبحت لا افكر بشيئ سوى اني اكتب !!! كتاباتي الحزينه ,, وقتها اطلقت لقب على نفسي كان صاحبة القلم الاسود ... كنت ارتدي وشاح الحزن وستمريت حتى جاء عام 2006 حقيقة وقتها ممللت من الحزن واصبحت اخرج من البيت كل يوم والاتقي بي اصدقائي خارج البيت ... كنت اقضي وقتي لغرض انسى الوحده تلك التي تنتظرني في البيت المهم مضت بضعة ايام حتى تعرفت على شخص اسمه عصام كان شابا وسيما يقربنا في المحله كنت اره كل يوم لكن كان بيننا فقط السلام ومرت الايام حتى تعرفت عليه اكثر كان هو ايضا يحب الكتابه وتقريبا يكتب ... احببته لا لكن لااعرف كان حب من اجل والوحده والضياع ام من اجل الحب في حد ذات ...استمرينا كان يوصلني الي المعهد في صباح كل يوم وكثير ماهداني هدايه ... تعلقت به اكثر حتى اصبح كل شيئ وهو يشعرني بحبه ويكتب لي رسائل غرامه وانا ارد بل مثل ... لن اطيل اكتشفت في يوم من الايام ان عصام كان يخونني من اجل من من اجل بنت غنيه عندها فلوس كتير اتذكر ذلك الموقف كنت عائده من الدوام ومتعبه كانت الساعه تقريبا 1 ظهرا كنت امشي في طريقي الي البيت وقتها تذكرت عصام لما لم يئتي اليوم قولت اكيد عنده ظرف ما شغله عني وكملت المسير الي البيت عندما دخلت الحي هناك توجد في حينا منطقتنا حديقه صغيره يجلس فيها الشباب عصرا ؟؟؟ لقيت عصام مع البنت والبتسامه ترسم وجوههم حقيقه صدمت جدا ولو اصدق ذلك ابدا قلت له ؟؟؟ انته شو عم بتعمل عن جد يعني قال لا متل صديقتي يعني موحب بيناتنا وهيه بتضحك معاه ؟؟؟ قولت الله يسامحك وكانت الدمعه نزلت من عيني باعني عشان بنت عندها فلوس كتير غنيه !!! حصلت مشاكل بعدها ولم ارجع ابدا لي عصام وذات يوم كانوا هو والعشيقه الغنيه قاعدين في نفس المكان جئت وصلت عندهم وسلمت عليه وعليها وقلت له ارجو ان تقبلي من هذه الرساله واعتبرها اخر شيئ كتبته لك قال حاضر شكرا هاتيها ... وكان محتوا الرساله !!!!ساارحل وسانساك وتركك للزمان كي تعيش الالم وتشعر بل الندم دنيا من الجروح انته من صفاتك القسوه والكراهيه اما عن الغرور فهو بحر غارقا انته فيه ترى نفس في كل شيئ وانته لا شي صنعك الغرور وسوف يدمرك !!!!ولكن بعد ذلك نسيت ذلك الشخص ونمحى من حياتي الي الابد وستمريت اعيش مأساة حياتي ومرت الأيام ........ وانا على نفس الحال .... لن تسدقوا لو قلت لكم من يسليني ويملاء عليا حياتي فل بيت وهو ليس من جنس البشر انه حيوان بريئ هي قطتي ميري ادلعها بي مرمر ..حقيقه هي كل شيئ لي فل بيت فليس لي غيرها ... احيانا اشعر اني حفظت كل ركن وكل ناحيه فل بيتنا قسم لو اغمضت عيني لن اصتدم بشيئ من جراء ما امكث في هذا البيت بيت الاحزان ........ لا احب ذلك الشيئ لكن اجبرت عليه وهو مصيري ؟؟؟؟ ســـــــتبقى جروحي بلاشفاء وها نحن ندخل الشتاء من طبع الشتاء السكون وبسقوط اوراق الشجر تبدء المأساة اخيرا بمرور الفصول تنهال الدموع تستمر الأحزان ؟؟؟؟ بعدها اطلقت على نفسي تـــــــــــاجرة الأحـــــــــــزان .... اما الأان فا اقول لكم الله هما يحميكم من كل مكروه ومن كل اذى الله هما ادخل السعاده لقلوب الناس الله هما اهدي ابي وغفر له ذنوبه يارب امين ؟؟؟ انتهت قصتي ولكن اعذروني على بعض المواقف التي لم اذكرها هنا ؟؟؟؟؟؟ الخاتمه هذه الحياة نحياها ولكن القدر يفرض نفسه علينا !!!! شكرا على سماعكم لا بل اصغائكم ودمتم سالمين بحفظ الله ورعايته

تــــــــــــــاجرة الأحــــــــــــزان