[size=24]
هل مازال فى وقتنا هذا إنسانه بالسذاجه دى إنسانة تصدق وهم كاد يكون فيه بعض الحقيقة لا يراها سواها .
فتاة لم تحب فى حياتها مطلقا هذه الفتاه عمرها عشرون عاما .
ويشاء القدر أنها تقابل إنسان أوهمت نفسها أنه هو حلمها أنه هو الشاب التى تتمنها .
ولكنه قد ظهر لها أنه وهم وحلم قصة كتبتها هى لنفسها وجرح جرحت نفسها بيه.
هذه الفتاه فى بداية الأمر لم تكن منجذبه لتلك الشاب ولكن سارت الامور فقد شاهدته فى رحله كانت ذاهبه فيها لكى تسعد وتقضى وقتا سعيدا مع أصدقائها وعندما رأت هذا الشاب لم يعجبها فقد تعرفت عليه إحدى صديقاتها وعرفتها بيه وقالت لها أنه سوف يرتبط بيها ولكن حدث بينهم مشكلة وقد روت ماذا حدث بينهم لصديقتها وحاولت أن تساعدها وترجعهم إلى بعض ولكن ذهب هذا الشاب إلى صديقتها وأخبرها أنه لم يقل لزميلتها أى شيىء وأنها هى التى حاولت أن تقترب منه.
بعد ذلك حدث العكس أن الفتاه التى كانت تقول أنها تحبه تركته وأيضا إفترقا الصديقتان لإحدى الظروف الصعبه.
بعد ذلك أصبحت تلك الفتاه التى لم تكن تستلطف هذا الشاب قريبه منه وأصبحوا أصدقاء .
وبعد أن أحبته وأحست أنه هو حلمها المفقود أكتشفت أنه كان مرتبط بفتاه منذ أربع سنوات وقد إنفصلا بسسب معرفت أم الفتاه التى كان مرتبط بها وتلك الفتاه تركته ولم تقف بجانبه.
وفى هذه اللحظه أصيبت الفتاه التى أحست أن حلمها كاد أن يتحقق بفزع شديد .
ولكنها لم تستطيع أن تبتعد عن تلك الشاب بالرغم أنها قد تأكدت أنه لم يكن لها فظلت بجانبه تخفف عنه ما هو فيه إلى أن جاءت لحظه مفزعه ومؤلمه جدا.
كانت تلك الفتاه تتحدث مع هذا الشاب على النت وذات مرة كان يتحداثا وفى حوارهما قالت له الفتاه أنها تحبه بعد أن أحست أنه قد مال لها .
ولكن كان رده عليها أنهما أخوات وأنه لم يفكر فى هذا الموضوع .
فصدمت الفتاه وأظهرت أمامه أنه عادى كل شيىء قسمه ونصيب ولكنها بداخلها كادت أن تموت من تلك الصدمه .
وبعد ذلك سارت الأمور عاديه على أنهما أصدقاء وأخوات ولكنها وافقت على ذلك لأنها كانت تريد أن تظل بجانبه لأنها قد أحبته حبا شديدا فهو كان أول إنسان يدق قلبها له وكانت عندما تراه كانت تحس إحساس لم تحسه من قبل ولم تشعربه حتى بعد أن أفترقا مازال هذا الإحساس يراودها كلما سمعت إسمه ولم تستطيع أن تنساه ولو للحظه واحده.
وكان أصدقاءها على معرفه بهذا الشاب وكانوا على معرفه بتلك الموضوع ونصحوا تلك الفتاه بالبعد عن هذا الشاب لأنه لم يكن مناسب لها وليس هو الشاب الذى تحلم به ولكنها كانت ترى العكس وكانت متمسكه به وكانت تريد أن تدوم علاقتهما .
وكان هذا الشاب دائم السؤال عنها وكان يتصل بها فى أوقات متأخره ويقول أنه يسأل ويطمئن عليها وعندما كانت تخبر أصدقائها كانوا يقولون لها أنه يعاملها كأخت وصديقه ولكنها لم تكن تشعر بذلك .
إلى أن جاءت النهاية المؤلمه ذهب هذا الشاب إلى الجامعه ذات يوم ليرى أصدقاءه وكانت هى واحده منهم ولكنها فى تلك اليوم لم تراه فعندما علمت زعلت زعل شديد وقامت بالإتصال به وتركت له رساله أنها زعلانه لأنه قد أتى إلى الجامعه ولم يقوم بالسؤال عليها لأنها إعتادت أنه كلما أتى إلى الجامعه يخبرها أنه موجود فكان يتصل بها ويخبرها .
وبعد ذلك تقابلا على النت وكانت قد تركت له رساله أيضا على النت.
وفى اليوم التالى تحدثا سويا عالنت وقال لها ما هذا الكلام ثم صدمها بكلمه لم تنسها أبد ا قال لها (كيف تجرؤى ان تتكلمى معى هكذا وتحاسبينى هكذا)فصدمت الفتاه وتركته .
ثم إنقطعت علاقتهما إلى أن تقابلا فى فرح أخت صديق لهما ولكنهما لم يتكلما .
بعد ذلك حدث أن أرسلت له رساله على الموبايل وكان يبدو أن كلامها جارح فظن أنها هى التى قامت بإرسالها فقام بالإتصال على صديقه الذى كان صديق لها أيضا وسأله عنها وأخبره عن تلك الرساله وقام صديقه بسؤلها عن تلك الرساله ولكنها قالت له أنها لم تعرف عنها شيئا.
وبعد ذلك وجد ت أن هذا الشاب قد أرسل لها رساله على النت وقال لها أنها قد خسرت أخ لها وأنها لم تعرف كيف تحتفظ بالناس.
وقد تحدثا سويا بعد ذلك وقالت له أنها لم تعرف شيئا عن تلك الرساله وانها إذا أرادت أن تقول لها شيئا فسوف تقوم بإخباره أنها هى صاحبة الكلام ولكنه قال لها كلام فظيع.
وهو أنها غلطت وتمادت فى غلطها وأنه قد قام بنصيحتها وأنه عادى اللى حصل وأن تحمد ربنا لأنه لم يتركها تحبه لوقت طويل وإنها تستاهل وقال لها أحلى دليت وأجمل بلوك وقام بمسح إيميلها من عنده.
فى تلك اللحظه أحست انه كان ينتقم منها بسبب الفتاه التى كان يحبها .
وبرغم كل ذلك إعترف هذا الشاب أن تلك الفتاه محترمه وعلى خلق فأحست بالحيرة فى هذا الشاب وكانت تلك هى النهايه.
وبرغم كل ذلك مازالت تلك الفتاه تشتاق إليه ودائما هذا الشاب يشغلها ودائمة التفكير فيه.
فماذا تفعل هذه الفتاة؟
بالرغم من أنها مدركه بأنها خاطئه.
هل هى تفكرفيه لأنها لم تعرف غيرة !!!
ولكن إحساسها إتجاه هذا الشاب مازال كما هو حتى الأن ولم يتغير ولا تستطيع أن تحس أى إنسان أخر.
النــــــــــــــهايه ...........
[/size]