القلم الحائر

لست ادري هل الحياه الان كادت ان تمثل كذبه عند الانسان لكي يحقق كل اماله ام اصبحت وسيله للوصول الي هدف من اهدافه كونت افكر في هذا الامر كثيرا ولكني لم اجد له اى تفسير منطقي له بل احتار عقلي في الوصول الي الحقيقه أين الحقيقه عندما يكون الانسان عباره عن كذبه . ياترى مثل هذا الانسان كيف يعيش هل هو سعيد في حياته المليئه بالكذب ولا اعتبرها كوسيله لتحقيق اهدافه وهل يكون في هذه اللحظه سعيد عندما يحقق هذا الهدف ولا يفكر بعدها نتيجه فعلته هذه هل تسببت في جرح احد ليس له اى ذنب الا انه صدقهوا هل هذا هو ذنبه انه صدق كل كلمه قال له ولا ذنبه انه صدق ان في هذه الدنيا أناس يصدقون في عهودهم اين هؤلاء الناس
لاأري منهم احد هل هؤلاء موجودين ام تلاشوا مثل الحلم الجميل وإذا كانوا موجودين هل هؤلاء عايشين معنا في هذه الدنيا ام موجودين في احلامنا فقط لست ادرى ماذا افعل هل اغير نفسي وأجعل حياتي كدبه مثلهم لكي يعرف يتعامل معهم وماذا يفعل عندما لايستطيع ان يفعل مثلهم
هل هذا ذنبه انه يعيش في وسط هؤلاء ماذا يفعل عندما يتعرض لخدعه او لظلم هل يفكر في الانتقام ام يضع جرحه بين جوانحه ويتألم في صمت هل هذا هو الحل لست ادرى ماذا يفعل مثل هذا الانسان هل يستطيع ان يتحمل كل هذا في صمت كيف مثل هذا الانسان يعيش بقلب حنون صلدق مع هؤلاء هل يستطيع ان يصمد مع كل هذالاأظن ذلك لابد انه في يوم يتحول الي شئ اخر غير ماهو عليه لكي يسطيع ان يعيش مع هؤلاء
وهذه قصه حقيقيه لكي اوضح لكم مدى الخداع والكدب في هذه الدنياوهل فعلا مثل هذه الفتاه في الدنياالتي نعيشها ام كانت تعيش في دنيا غير هذه الدنيا كانت هذه الفتاه في قمة الاخلاق ومازالت جني عليها القدرواتعرفت علي شاب قريب من سنها وكانت هيه تعتبره اخ ليها وكان هذا الشاب كان يمر بتجربه عاطفيه صعبه وشاء القدر ان يجمعها بيه لكي تساعده في محنته وفعلا فعلت ذلك بكل نجاح وفي يوم من الايام اعترفلها بحبه هذه الفتاه تفاجأة بهذا واعترفلها انها كل حياته وحالفلها بذلك
وكان بيحلفلها وعهدها انها ليه وقصده انه يتقدملها بس في ظروف تمنعه دلوقتي صدقته وحبته وكان بتفكره بوعدوا ليها وكان بيحلفلها انه صادق في وعده وحبه لهاوقعت الفتاه في شباكهلانها معتقدتش انه يحلف بربنا كدب وبعد مده اتضح لها انه يعرف عليها بنات ويخدعهم زى ما هو خدعها وعرفت انه هو هيسافر وجهته انه هو هيسافر ولا لا وقلت له صارحني وتوسلة له انه يقول لها الحقيقه بدل ما تتفاجأه بسفره هذا كان يقول لها لامش مسافر وكان يحلفلها ايضا كأن الحلفان بربنا عنده سهل زى اى حاجه مايعرفش ان ربنا مطلع بكل شئ او متجاهل لهذا صدقه عشان وثقة فيه هل هذا ذنبها وتفاجأة انه كداب وهيسافر من احد اقاربه هو اللي أكدلها هذا
وإتهما لما صرحته بهذا انها بتتهمه كل لما يكلموا بعض وهذا لم يحصل كان نوع من الهروب وايضا اتهمها انه كدابه هل هذا يعقل
انه يتحول المجني عليها الي الجاني واتهرب من كلامه ليها وكل هذا عشان يثبت لنفسه انه وصل لبنت الكل فشلوا الي الوصول اليها
بالله عليكم هذا يعقل ان الانسان ومشاعره عباره عن لعبه تسليه
كيف وصلت له الجرائه ان يفعل مثل هذه الفعله والحلفان كان مجرد لعبه لااصدق ان هذا يحصل في هذه الدنيا
هل فكر في هذه الانسانه التي خدعها ماذا تفعل ؟
هل فكر في حساب ربنا في الحلفان والخداع؟
لااعرف ماذا اسمي هذا الانسان انا تاركه لكم هذا
وهل ذنب هذه الفتاه انها احبته ووثقت فيه ؟
هل هو الان سعيد بفعلته هذه؟
لست ادرى ماذا اقول القول لكم